وأوضح العميد المحجوب في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، بشأن آخر التطورات أن "العمليات العسكرية تستمر وفق التكتيك المتبع والخاص بالعملية العسكرية في طرابلس، الذي يتلخص في القضاء على الإرهابيين والميليشيات، حيث نؤكد أن الهدف لا يتعلق بالمدينة أو المدنيين، وإنما يتعلق بالقضاء على تلك المجموعات الإرهابية والميليشيات المتمركزة في المدينة، كما أن الأمر لا يتعلق بالسيطرة الأرضية".
وحول العمليات الجوية أكد المحجوب "أنها تمر عبر 3 مراحل، الأولى هي الحصول على المعلومات من الاستخبارات العسكرية، وبعدها يتم التأكد من صحتها على الأرض من خلال الرؤية الحية من خلال أكثر من مصدر، ويتم تحديد الأهداف بدقة عالية جداً، وتنفذ العملية بنفس الدقة التي حددت، وقد تحدث ويزير داخلية حكومة الوفاق غير الشرعية عن دقة العمليات التي تنفذ".
وبشأن موعد إنهاء عملية طرابلس أوضح المحجوب أن "عملية طرابلس تنتهي في أي وقت، خاصة أنه لا أحد يملك سقف الوقت، ونرى أنها باتت قريبة، خاصة أن الأمر لا يتعلق بالمساحات الجغرافية، وإنما بالقضاء على قدرات تلك الجمعات، وبعدها لن يكون هناك أية أزمات في طرابلس، خاصة أن الحاضنة الشعبية مع الجيش".
وعند سؤال المحجوب عن إحصائيات أعداد المقاتلين والطيارين الأجانب في صفوف الوفاق، قال "هناك بعض الجنسيات الموجودة من البرتغال والسودان، كما يقوم تنظيم داعش الإرهابي المرتبط بسوريا والعراق بجلب المئات، حيث تأكد وصول عناصر إرهابية من سوريا والعراق الفترة الماضية، خاصة أن تنظيم الإخوان يقف وراء تلك العمليات".
ورداً على سؤاله عن معاملة الأسرى، قال المسؤول العسكري إن "مثل هذا الطيار أو غيره من المرتزقة لا يسري عليهم قانون الأسرى، خاصة أنهم يعاملون معاملة مجرمي الحرب، ويخضعون للقوانين العسكرية الليبية، كونهم حرضوا على القتل وشاركوا فيه وقصفوا المدنيين، وأود التأكيد على أننا نقاتل عصابات لا جيش منظم".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
