مراسل "سبوتنيك": الجيش السوري يطهر بلدات جديدة من مسلحي "جبهة النصرة" بريف حماة الشمالي

  11 ماي 2019    قرأ 679
مراسل "سبوتنيك": الجيش السوري يطهر بلدات جديدة من مسلحي "جبهة النصرة" بريف حماة الشمالي

قال مراسل "سبوتنيك" بريف حماة الشمالي إن الجيش السوري تمكن اليوم السبت من تحرير عدة بلدات في ريف حماة الشمالي الغربي فيما تخوض وحداته اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

عن مصدر عسكري قوله: "إن وحدات الجيش تابعت تقدمها البري في ريف حماة الشمالي الغربي وسط تمهيد مدفعي وجوي كثيفة وتمكنت تمكنت اليوم السبت من بسط سيطرتها على بلدتي (باب الطاقة) و(الشريعة) شمال بلدة قلعة المضيق في

أقصى ريف حماة الشمالي الغربي "سهل الغاب" بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات هيئة "تحرير الشام" (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا)، وميليشيات "جيش العزة" الحليف الأبرز لـ"تنظيم النصرة"، وميليشيات "الجبهة الوطنية

للتحرير" المدعومة من تركيا.

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش السوري اقتحمت اليوم بلدة (ميدان غزال) على محور جبل شحشبو إلى الغرب من بلدة (الكركات) بريف حماةالغربي وتمكنت من السيطرة عليها موقعة خسائر فادحة بصفوف التنظيمات الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش السوري تمكنت اليوم من اختراق بلدة العريمة الواقعة ضمن الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب، حيث لا تزال تخوض اشتباكات عنيفة مع التنظيمات التكفيرية، مؤكدا أن الجيش يقترب من إعلان هذه البلدة محررة بالكامل.

وكان الجيش السوري أطلق الإثنين الماضي عملية عسكرية برية واسعة باتجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وتمكن خلال الأيام الماضية من تحرير تل عثمان الإستراتيجي ومزارع البانة وبلدة البانة (الجنابرة)، مدينة كفرنبودة

الإستراتيجية وبلدة قلعة المضيق وبعض القرى المحيطة بها كالتوينة والكركات، كما تمكنت وحدات الجيش من صد عدة هجمات معاكسة نفذتها تنظيمات تكفيرية مثل هيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة) و"جيش العزة" الموالي للنصرة، وأنصار التوحيد الموالي

لـ"داعش"، الحزب "الإسلامي التركستاني"، في محاولات فاشلة لاستعادة المواقع التي دحرت منها، في وقت تستمر فيه عمليات التمهيد المدفعي والغارات الجوية على عدة مناطق على طول الجبهة، تحضيرا لتحرير المزيد من القرى والبلدات.

وإلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تتقاسم السيطرة على ريف حماة الشمالي والغربي الغربي عدة تنظيمات إرهابية كتنظيم (فصيل حراس) الدين المبايع لتنظيم القاعدة وتنظيم أنصار التوحيد المبايع لتنظيم داعش، وبدرجة أقل، الحزب الإسلامي التركستاني

الذي يحتفظ بمناطق نفوذ أخرى في محافظة إدلب، إضافة إلى بعض الميليشيات الإرهابية الممولة من تركيا.

ويسيطر تنظيم "جيش العزة" على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، ويضم في صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة