وحذر الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية بالمنظمة، من تناول الطعام المقلي، والأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الملح والبهارات، لتقليل شعور الصائم بالعطش، وأن تكون معظم الأغذية طازجة قدر الإمكان.
كما أكد الجوالدة على ضرورة بعدم الإكثار من شرب المياه بعد الإفطار مباشرة، لأن المعدة يكون حجمها صغير وفي وضع غير نشط، وبالتالي تصاب بالإرهاق عند شرب المياه بكميات كبيرة.
ولذلك نصح بتوزيع الكمية التي يحتاجها الجسم من المياه، والتي تتراوح بين 8-12 كوبا من الماء وهذا يوازي حوالي لترين، وبالتالي يجب توزيع هذه الكمية بين الإفطار والسحور.
وأشار إلى أن المياه مفيدة جدا بعد ساعات طويلة من الصيام، لأنها تعمل عملية "غسيل" للجهاز الهضمي والكلى والأمعاء، وبالتالي تساعد على تخلص الجسم من السموم.
ونصح بعدم شرب العصائر الصناعية والمشروبات الغازية على وجبة الإفطار والسحور، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من السكر، وتزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري.
كما يسبب تناول المشروبات الغازية على معدة فارغة انقباض الأوعية الدموية وعدم تدفق الدم للمعدة، مسببا صعوبة في الهضم وبالتالي الشعور بتقلصات وآلام.
وعن تناول الحلويات في رمضان، نصح بعدم تناولها بعد الإفطار مباشرة، وأنه يستحسن أن يتم تناول كميات قليلة منها بعد ساعتين من الإفطار، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات والدهون المشبعة التي تزيد العبء على المعدة.
كما أن تناول الحلوى بعد الإفطار مباشرة يتسبب في تخمر الطعام بالمعدة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتلبك المعوي والانتفاخ الشديد.
مواضيع: