وجاء في بيان مشترك للدول الثلاثة تم نشره اليوم الإثنين، أن أكثر من 120 مدنياً راحوا ضحايا العنف خلال الأسابيع الماضية.
وانتقدت الدول الثلاثة الحكومتين في دمشق وموسكو في البيان الذي جاء فيه: "شن غارات جوية على مناطق مكتظة بالسكان وشن هجمات قصف عشوائية واستخدام براميل متفجرة وشن هجمات مستهدفة على البنية التحتية المدنية والإنسانية، لاسيما على مدارس ومنشآت صحية، تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف البيان أن هناك جماعات إرهابية إسلامية كثفت هجماتها أيضاً، لافتاً إلى أن ذلك يمثل مدعاة لقلق شديد، وجاء في البيان أيضا: "لكن الهجوم الوحشي من قبل النظام السوري وداعميه على ملايين المدنيين الذين يعيشون في المنطقة ليس له صلة بمكافحة الإرهاب، إنه يتعلق بتعزيز الاستعادة عديمة الضمير من قبل النظام".
وخسرت المعارضة السورية مزيداً من الأراضي التي تسيطر عليها في أدلب مؤخراً، بعد كثفت قوات الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا، غاراتهم الجوية على شمال غربي البلاد، حيثما تقع آخر المعاقل الكبيرة للمعارضة، والتي يعيش بها أيضاً نحو ثلاثة ملايين لاجئ.
مواضيع: