وبحسب "سانا"، فإن الحكومة السورية ستعيد العمل بتوسيع محطة تشرين لتوليد الطاقة الكهربائية الواقعة جنوب شرق دمشق عن طريق شركة "بهارات" الهندية التي زار وفد منها موقع المحطة بعد توقف عن العملية لمدة سنوات بسبب الحرب السورية.
وخلال زيارة وفد من الشركة الهندية، يوم أمس الاثنين، للمحطة، أشار وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي إلى أنه تم اتخاذ القرار بعودة الخبراء الهنود إلى سوريا لمواصلة العمل مبيناً أن المشروع سيكون قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية.
وبيّن الوزير خربوطلي أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 29 شهراً للمجموعة الأولى و34 شهراً للمجموعة الثانية وبكلفة تبلغ نحو 305 ملايين يورو.
وكانت وزارة الكهرباء وقعت عام 2009 مع شركة بهارات الهندية عقداً لتنفيذ توسيع محطة تشرين الحرارية باستطاعة 400 ميغا واط من خلال مجموعتين بخاريتين تعملان على الفيول والغاز استطاعة كل منهما 200 ميغا واط.
وكانت الشركة الهندية بدأت أعمالها في توسيع المحطة في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2010 لكن الشركة توقفت عن العمل بعد اندلاع الحرب السورية.
ولفت المدير التنفيذي لشركة "بهارات" أكيلكو مار إلى أن زيارة الوفد الهندي إلى سوريا تأتي للتنسيق مع الحكومة السورية للمباشرة بتنفيذ المشروع منتصف يونيو/حزيران المقبل.
مواضيع: