وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "اليوم… بحثنا القضايا الثنائية وتبادلنا الآراء حيال القضايا الدولية والاقليمية، وقبل كل شيء الوضع في فنزويلا وشبه الجزيرة الكورية وسوريا، وفي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بشكل عام، وفي اوكرانيا وافغانستان والوضع حول خطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الايراني".
وأضاف "تحدثنا عن الشرق الاوسط عن الوضع حول خطة العمل الشاملة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي، وهنا لدينا الكثير من الاختلافات، لكن حقيقة أننا نتحدث عن هذا الموضوع وسنستمر في مناقشة هذا الوضع يعطينا أملاً في إمكانية التوصل إلى بعض الاتفاقات بدعم من روسيا والولايات المتحدة".
وتابع "بالنسبة للأجندة الدولية، فلقد تحدثنا بصراحة عن العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع حول فنزويلا. وروسيا تؤيد أن يحدد شعب هذا البلد مستقبله، وفي هذا الصدد، من المهم أن تبدأ جميع القوى السياسية الوطنية المسؤولة في هذا البلد في إجراء حوار فيما بينها..".
وأشار لافروف إلى أنه " بالطبع ، أولينا اهتمامًا خاصًا لقضايا الاستقرار الاستراتيجي. نظرنا في الوضع الذي يدور حول معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. تحدثنا عن آفاق معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تنتهي مدتها في فبراير 2021. ونحن مهتمون باستئناف حوار ملموس ومهني بشأن جميع جوانب مراقبة الأسلحة".
مواضيع: