كما أشار وزير الخارجية الروسي أن التوتر بين روسيا والولايات المتحدة يؤثر بشكل سلبي على الوضع في العالم وهذا الأمر يجب إصلاحه.
وأكد لافروف، أنه بحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الثنائية إضافة إلى سوريا وفنزويلا والصفقة الإيرانية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "اليوم… بحثنا القضايا الثنائية وتبادلنا الآراء حيال القضايا الدولية والاقليمية، وقبل كل شيء الوضع في فنزويلا وشبه الجزيرة الكورية وسوريا، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، وفي أوكرانيا وأفغانستان والوضع حول خطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف "تحدثنا عن الشرق الاوسط عن الوضع حول خطة العمل الشاملة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي، وهنا لدينا الكثير من الاختلافات، لكن حقيقة أننا نتحدث عن هذا الموضوع وسنستمر في مناقشة هذا الوضع يعطينا أملاً في إمكانية التوصل إلى بعض الاتفاقات بدعم من روسيا والولايات المتحدة".
وتابع "بالنسبة للأجندة الدولية، فلقد تحدثنا بصراحة عن العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع حول فنزويلا. وروسيا تؤيد أن يحدد شعب هذا البلد مستقبله، وفي هذا الصدد، من المهم أن تبدأ جميع القوى السياسية الوطنية المسؤولة في هذا البلد في إجراء حوار فيما بينها".
مواضيع: