وقالت مصادر لـ"سودان تربيون" إن المجلس العسكري متردد وقياداته بشأن إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار ونائبه ياسر عرمان.
ويؤدي التردد في المجلس العسكري إلى تأخر عودة عرمان إلى الخرطوم، بعدما أعلنت الحركة الشهر الماضي "إرسال وفد يقوده ياسر عرمان وأمين عام الحركة إسماعيل جلاب إلى الخرطوم في غضون عشرة أيام وأرسلت بالفعل وفد مقدمة يقوده مبارك اردول و7 آخرين لترتيب أمر عودة القيادات".
وأفادت مصادر موثوقة أن قيادة المجلس العسكري تلقت اتصالات من قيادات إقليمية تحثها على إسقاط عقوبة الإعدام الصادرة ضد قادة الحركة وأن عودة عرمان للخرطوم من شأنها تعزيز المساعي الرامية إلى إحلال السلام في السودان خلال الفترة الانتقالية.
وكانت محكمة سودانية بمدنية سنجة أصدرت في مارس/آذار 2014، حكما غيابيا بالإعدام شنقا على مالك عقار وياسر عرمان، على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق في سبتمبر 2011.
أعلن الفريق ياسر العطا عضو المجلس العسكري السوداني، اليوم الأربعاء، أنه تم الاتفاق على مرحلة انتقالية تمتد 3 سنوات.وقال العطا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "تم الاتفاق مع تحالف المعارضة على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وتخصص 6 أشهر الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام ووقف الحرب".
وأشار العطا إلى أن سيجري التوصل لاتفاق النهائي بشأن الفترة الانتقالية خلال 24 ساعة.
وأضاف العطا: "لقد تم الاتفاق على المجلس التشريعي بعدد 300 عضو، 67 بالمائة مخصص لقوى إعلان الحرية و33 بالمائة للقوى الأخرى غير موقعة مع قوى الحرية والتغيير يتم اختيارهم بالتشاور بين المجلس السيادي وقوى حرية والتغيير".
وأكد العطا أنه تم الاتفاق كاملا على صلاحيات المجلس السيادي ومجلس الوزراء ومجلس التشريع.
مواضيع: