محمد الفاتح إن الشرطة العسكرية، التي تعتبر جزءا من قوة الرد السريع، هاجمته أثناء تغطيته للأوضاع في الخرطوم وأعمال إزالة الحواجز على جسر نمر. ووفقا لأقواله فإن أحد الجنود اختطف الهاتف المحمول من يده وألقاه أرضا وكسره.
وقام 5 عسكريين بعد ذلك بضرب المراسل بالعصي على رأسه وجسمه، على الرغم من إبلاغهم بأنه صحفي ويغطي الوضع بناء على تعليمات من إدارة التحرير.
وأضافت وكالة "روسيا سيغودنيا": "نحث السلطات السودانية على إجراء تحقيق شامل في الحادث، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية على إبقاء القضية تحت السيطرة. ونأمل أن يكون الهجوم لم يلحق أضرار جسيمة بصحة محمد".
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث هو الثاني من نوعه خلال الأسبوعين الماضيين. فقد تعرضت مراسلة "روسيا سيغودنيا" فيكتوريا إيفانوفا للضرب في باريس، أثناء تغطيتها للاضطرابات خلال مظاهرات عيد العمال في العاصمة الفرنسية.
مواضيع: