كما لفت دوغريك أن الزيارة "تأتي عقب النداءات المتكررة التي وجهها أمين العام (أنطونيو غوتيريش) لإنهاء العمليات العسكرية والعنف في ولاية أراكان".
واستطرد "ومن ضم نداءات الأمين العام، الوصول غير المقيد للدعم الإنساني؛ والعودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة للاجئين إلى مناطقهم الأصلية".
وأفاد البيان أن "السيد فيلتمان سيجري مشاورات بغية معالجة هذه المسائل الملحة بالتعاون الوثيق مع ميانمار".
وأضاف "وستركز مناقشاته أيضا على بناء شراكة بناءة بين ميانمار والأمم المتحدة لمعالجة القضايا الأساسية التي تؤثر على جميع الطوائف في المناطق المتضررة".
والأربعاء قال تقرير للأمم المتحدة، إن استراتيجية حكومة ميانمار في حملتها العسكرية الراهنة على الروهنغيا، "كانت زرع الخوف والصدمة في نفوس أكبر عدد منهم، لإجبارهم على مغادرة أراكان، وعدم التفكير في العودة مجددا".
التقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستند إلى 65 مقابلة أجريت مع أفراد وجماعات من المسلمين الروهنغيا منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، عبر التقرير، إن رفض الحكومة الميانمارية منح الروهنغيا حقوقهم، بما فيها الجنسية، يبدو "حيلة لنقل عدد كبير منهم قسرا دون إمكانية عودتهم".
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين.
كما دفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 519 ألفا من المسلمين الروهنغيا للجوء إلى الجارة بنغلادش، بحسب أحدث أرقام الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".
مواضيع: ميانمار