وأُدين علي كوراني 34 عاماً بالتُهم الثماني الموجّهة ضدّه، بينها المشاركة في مؤامرة بهدف حيازة أسلحة لارتكاب جريمة، وهي تهمة عقوبتها السجن المؤبّد.
على أثر محاكمة استمرّت 8 أيّام، قال مكتب المدّعي العام الفدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان، إنّ "الحكم على كوراني المولود في لبنان والحاصل على الجنسيّة الأمريكيّة عام 2009، سيصدر في 27 سبتمبر(أيلول) المقبل.
بحسب التحقيق، أقدَم كوراني بشكل خاصّ على جمع معلومات عن الأمن وطريقة العمل في مطارات عدّة في الولايات المتحدة، بينها مطار جون إف كينيدي بنيويورك، وراقب مباني عائدة إلى قوّات الأمن في مانهاتن وبروكلين.
ووصل كوراني إلى الولايات المتحدة عام 2003، بعدما خضع بحسب المصدر نفسه لتدريبات عدّة في معسكرات لحزب الله بلبنان، وكان يتلقّى مباشرةً أوامر من عناصر في الحزب الشيعي المدعوم من إيران.
وقال جيفري بيرمان في بيان: "اليوم، أُدينَ كوراني بجرائمه، في محكمةٍ تقع بجوار أحد المواقع التي أرادَ استهدافها"، في إشارة إلى مبنى جايكوب جافيتس في مانهاتن.
وتُصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمةً إرهابيّة".
ومنذ إنشائه في ثمانينات القرن الماضي، نُسبت إلى الحزب اعتداءات عدّة، ولا سيّما في فرنسا ولبنان وبلغاريا.
وأوقِفَ رجل ثان يُدعى سامر الدبك الذي يُشتبه أيضاً في انتمائه إلى حزب الله، في 8 يونيو (حزيران) 2017 في ميشيغن، في نفس يوم اعتقال كوراني.
ولم يُحدَّد أيّ تاريخ لمحاكمته.
مواضيع: