وتمر فنزويلا بأزمة سياسية بدأت بعدما فاز الرئيس نيكولاس مادورو، العام الماضي في الانتخابات الرئاسية التي لم يعترف بها جزء كبير من المجتمع الدولي، واستفحلت في الـ23 يناير (كانون الثاني) مع إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وشددت البعثة، التي زارت كاراكاس يومي 16 و17 من مايو(آيار) الجاري على الالتزام السياسي لمجموعة الاتصال الدولي بإيجاد حل ديمقراطي للأزمة الحالية، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن هيئة العمل الخارجي الأوروبية.
وخلال الاجتماع الوزاري الثالث لهذه المجموعة، الذي عقد يومي السادس والسابع من مايو(آيار) في سان خوسيه، تم الاتفاق على الإسراع في الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى عملية سياسية عبر التفاوض تفضي لإجراء انتخابات رئاسية جديدة "حرة وعادلة"، وفقاً للدستور الفنزويلي.
وكانت البعثة الدبلوماسية التي أرسلت للعاصمة الفنزويلية تضم ممثلين عن هيئة العمل الخارجي الأوروبية، وكذلك عن حكومات إسبانيا وإيطاليا والبرتغال والسويد وأوروجواي، وقد اجتمعوا مع جميع الفاعلين البارزين بالبلد اللاتيني.
وأشار البيان إلى أن "جميع الفاعلين أعربوا عن تقديرهم لجهود مجموعة الاتصال وحثوا على مواصلة التزامهم".
وتتألف مجموعة الاتصال من إسبانيا، وفرنسا، وألمانيان وإيطاليان وهولندا، والبرتغال، والسويد، وبريطانيا، وكوستاريكا، وأوروغواي، والإكوادور، وبوليفيا، وتعد الآلية الوحيدة حتى الآن التي بوسعها التواصل مع جميع الأطراف البارزة في فنزويلا.
مواضيع: