ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مرارا عن قرارها في عام 2015 فتح حدود ألمانيا أمام مئات الآلاف من اللاجئين بسبب الحرب، معظمهم من دول إسلامية، لأسباب إنسانية لكنها تعهدت بعد ذلك بمنع تكرار مثل هذه الموجة من المهاجرينعبر معالجة أسبابها.
وأظهرت الوثيقة أن الحكومة أنفقت ما وصل في المجمل إلى 7.9 مليار يورو في عام 2018 على إجراءات هدفت لإبقاء المهاجرين خارج منطقة الاتحاد الأوروبي وتحسين ظروف المعيشة في أوطانهم، أي بزيادة نسبتها 16 في المئة في ذلك العام مقارنة بعام 2017.
وأفاد التقرير بأن الولايات الألمانية وعددها 16، والتي كانت مسؤولة عن تسكين ودمج المهاجرين الذين وصلوا إليها من دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان، تسلمت 7.5 مليار يورو من الحكومة الاتحادية العام الماضي أي بزيادة نسبتها 14 في المئة.
مواضيع: