وبدأ كاكا مشواره بالتألّق بين صفوف نادي ساو باولو البرازيلي لينتقل بعد ذلك لميلان الإيطالي ويصبح أحد أبرز اللاعبين في العالم، ثم توج بالكرة الذهبية في 2007 والتي تمنح لأفضل لاعب في العالم.
وانتقل النجم البرازيلي إلى ريال مدريد الإسباني في 2009 في صفقة ضخمة تكلفت عدة ملايين من الدولارات، ولكنه لم يصل لنفس التألق الذي ظهر به مع النادي الإيطالي.
وانضم كاكا إلى أورلاندو سيتي، بعد فترة قصيرة قضاها مع ساو باولو في 2014، قبل ثلاثة مواسم وسجل معه 24 هدفاً في 73 مباراة.
وبعد أن انتفت حظوظه في التأهّل إلى الدور النهائي، سيخوض نادي اورلاندو سيتي المباراتين المتبقيتين له في الدور التمهيدي لبطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، واللتين ستكونان الأخيريتين للنجم البرازيلي قبل رحيله.
ورغم قراره بالرحيل، ترك كاكا الباب مفتوحاً لعودته مرة أخرى للنادي الأميركي ليتبوّأ أحد المناصب أو كمدير فني.
وأكّد كاكا أنه وصل إلى الخامسة والثلاثين من العمر وأن تعافيه من الإصابات يستغرق وقتاً أطول عن ذي قبل وأنه يجب أن يفكر بطريقة مختلفة في الوقت الحالي، كما أعرب عن أمنيته باتباع خطوات اللاعب الفرنسي السابق زين الدين زيدان، الذي بدأ مسيرة ناجحة كمدرب مع ريال مدريد بعد اعتزاله.
مواضيع: كاكا