ولم تكن الأرض معرضة لخطر اصطدام الكويكب بها رغم أنه كان أقرب إليها كثيرا من القمر ومن بعض الأقمار الصناعية التي تدور حولها.
وقال ديتلف كوشني، من وكالة الفضاء الأوروبية، في تدوينة على موقع الوكالة، "تظاهرنا في الأساس أن هذا جسم "خطر" مع احتمال كبير أن يصطدم بالأرض... وقمنا بتشغيل قنوات الاتصال فيما بيننا واستخدمنا تلسكوبات ونظم رادار للمراقبة".
وقال كوشني إن نظام رادار في بويرتوريكو لم يعمل بسبب ما لحق به من ضرر من جراء الإعصار ماريا لكن تم استخدام نظام أميركي آخر بدلا منه.
وأظهرت صور الرادار أن عرض الكويكب تراوح بين 10 و12 مترا أي ما يعادل تقريبا حجم الكويكب الذي انفجر فوق مدينة تشليابينسك في روسيا عام 2013، وأدى إلى إصابة أكثر من 1000 شخص بجروح من جراء الزجاج والأنقاض المتطايرة.
مواضيع: كويكب