وقال جان ايف لوبورنيي، محامي جلال روح الله نجاد، أمام محكمة الاستئناف في مدينة ايكس اون بروفانس في جنوب شرق فرنسا أنه "فوجىء برفض الطابع السياسي بعين الاعتبار، بسبب العلاقات القائمة بين إيران والولايات المتحدة".
ويشتبه قاضيان فدراليان أمريكيان في مسؤولية المهندس الإيراني عن محاولة تصدير أنظمة صناعية تعمل بالأشعة المايكروية، ومنظومة مضادة للطائرات دون طيار إلى إيران.
وحسب القضاء الأمريكي، فإن المهندس تحرك على ما يبدو لحساب شركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وجلال روح الله نجاد، مهندس إيراني، متهم بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران لشرائه قطع صواريخ كان ينوي إرسالها إلى إيران.
واعتقل الايراني لدى وصوله إلى مدينة نيس، جنوب شرق فرنسا، في 2 فبراير(شباط) قادماً من طهران عبر موسكو. ولا يزال في السجن مذاك.
وتابع المهندس نجاد دروسه في جامعة طهران وتخصص في الألياف الضوئية. وأكد في جلسة محاكمة في 30 أبريل(نيسان) الماضي أنه أجرى أبحاثاً علمية خلال نحو عشر سنوات لحساب منظمة الفضاء الإيرانية.
ولم يقرر فريق الدفاع إذا كان سيرفع الأمر إلى محكمة التمييز، مع العلم أن القضاء في هذا المجال يكتفي بإعطاء رأي غير ملزم، لأن التسليم من صلاحية رئيس الحكومة الذي يصدر مرسوماً، يمكن الطعن فيه أمام مجلس الدولة، أعلى سلطة إدارية فرنسية.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
