وعلى هامش زيارة نائب وزير الخارجية التركي ياوز سليم كيران إلى واشنطن، أمس الأربعاء، قال مسؤول في الوفد التركي طالباً عدم نشر اسمه "بصفتنا حليفاً استراتيجياً" للولايات المتحدة "فإنّنا نحترم العقوبات".
وكانت الولايات المتحدة منحت ثماني دول هي الصين واليونان والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا إعفاءات من الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران، وذلك لمدة ستة أشهر انقضت في 2 مايو (أيار).
وأوضح المسؤول أن تركيا توقّفت اعتباراً من 2 مايو (أيار) عن استيراد النفط الإيراني.
وكانت تركيا أعلنت أنّها ستوقف استيراد النفط من ايران على الرّغم من معارضتها للعقوبات الأمريكية التي فرضها ترامب بعد انسحابه بشكل أحادي من الاتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والدول الكبرى.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتّحدة وتركيا بعد إعلان أنقرة أنها ستشتري منظومة الدفاع الجوي الصاروخي أس-400 من روسيا، الخصم الأبرز لحلف شمال الأطلسي.
وردّت الولايات المتحدة بتعليق مشاركة تركيا في مشروع طائرات أف-35 المقاتلة الرئيسي.
وتعليقاً على صفقة المنظومة الروسية قال نائب وزير الخارجية التركي للصحافيين في واشنطن إنّ "هذه صفقة أبرمت"، مجدّداً التأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن قرارها شراء صواريخ أس-400.
وتخشى الولايات المتحدة من أنّ التكنولوجيا المستخدمة في نظام أس-400 يُمكن أن تُستخدم في جمع بيانات تقنيّة عن الطائرات العسكريّة التابعة لحلف الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، ما قد يسمح بوصول روسيا أيضاً إلى تلك البيانات.
وكانت الحكومة التركية اقترحت على الإدارة الأمريكية تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة لتبديد مخاوف الولايات المتحدة بهذا الشأن.
وتعليقاً على هذا الاقتراح قال المسؤول التركي الذي طلب عدم نشر اسمه "ما زلنا بانتظار ردّهم".
مواضيع: