ووفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية فإنه من المتوقع أن تعلن ماي الاستقالة من منصبها بعد تمرد حكومتها اعتراضاً على خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة أن ماي تصدت لمحاولة لإجبارها على ترك منصبها الليلة الماضية، وأصرت على أن تواصل اليوم حملتها الخاصة بالانتخابات الأوروبية.
ولفتت إلى أن حلفاءها يعتقدون بأنها ستعلن استقالتها بعد اجتماع بالسير جراهام برادي رئيس لجنة 1922 صاحبة النفوذ القوي بحزبها (المحافظين).
وكانت وزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم البريطاني أندريا ليدسوم قد استقالت من منصبها يوم أمس، لتصبح الوزير الـ 36 الذي يستقيل من حكومة ماي. وأعلنت أنها ستترك الحكومة "بأسف شديد وحزن عميق" لأنها تعارض خطة ماي للانسحاب من التكتل.
وكانت لجنة 1922 أجرت مشاورات أمس بشأن مستقبل ماي، وتعد هذه اللجنة هي المسؤولة عن تنظيم مسألة انتخاب أو عزل رئيس الحزب.
وأشارت التكهنات إلى أنه من الممكن أن تقوم اللجنة بتغيير القواعد لإتاحة فرصة جديدة لإجراء تصويت على سحب الثقة من ماي من رئاسة الحزب والحكومة.
وتقضي القواعد المعمول بها حتى الآن بقصر إجراء تصويت سحب الثقة على مرة واحدة فقط كل 12 شهراً، وكانت ماي قد أفلتت من محاولة لسحب الثقة عنها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
مواضيع: