واختبرت الدراسة قدرة 500 رجل وامرأة على أداء سلسلة من المهام في درجات حرارة مختلفة، وتبين أن النساء تقدم أداء أفضل في المهام الحسابية واللفظية في درجات الحرارة المرتفعة، في حين أن العكس صحيحا بالنسبة للرجال.
وقالت الدراسة "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن أماكن العمل المختلطة بين الجنسين قد تكون قادرة على زيادة الإنتاجية من خلال ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف".
وأشارت إلى أن النتائج "ربما تفسر اضطرار النساء إلى ارتداء ملابس إضافية، أو جلب بطانيات خفيفة إلى أماكن العمل للتدفئة في مكاتبهن، ويتصبب الرجال عرقا إذا كانوا يرتدون بزات برابطات عنق، الأمر الذي يدفعهم إلى المطالبة دائما بخفض درجة الحرارة عن طريق أجهزة التكييف".
مواضيع: