وفي جانب آخر من تصريحه، دعا جنتي مسؤولي البلاد للعمل على حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين الإيرانيين، عبر تحقيق الاقتصاد المقاوم والاعتماد على الطاقات الداخلية.
وتشهد منطقة الخليج حاليا اضطرابات سياسية حادة بين إيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي — 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو/تموز 2015، لكن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 مايو/أيار من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني، حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
مواضيع: