وقال مدعي مكافحة الإرهاب ريمي إيتز للصحفيين إن 90 محققاً من الشرطة يدعمهم 30 من الضباط المتخصصين في الأدلة الجنائية والتقنيات، إضافة إلى أفراد الشرطة المحلية الذين يبحثون عن الرجل الذي شوهد في لقطات لكاميرات المراقبة الأمنية حوالي الساعة 5.30 من بعد ظهر أمس الجمعة بالتوقيت المحلي.
وظهر الرجل في تلك اللقطات وهو يترك كيساً من الورق أمام مخبز. وانفجر ذلك الطرد بعد نحو دقيقة من مغادرته.
وتمكنت الشرطة من تعقب تحركات الرجل، الذي بدا في الثلاثينات من عمره، لعشر دقائق سبقت الهجوم وما زالت تحاول التعرف على هويته إذ كان يستقل دراجة ويرتدي نظارة شمس وقبعة.
وقال إيتز إنه ليس هناك أي إعلان للمسؤولية حتى الآن عن الهجوم، ودعا أي شهود على الواقعة إلى مساعدة الشرطة في العثور على المشتبه به.
وأضاف أن القضية تعامل في إطار تحقيق في عمل إرهابي بالنظر إلى ظروف الهجوم الذي ارتكب في وضح النهار واستخدام عبوة ناسفة يمكنها إلحاق الأذى بعدد كبير من الناس باحتوائها على براغي وكرات معدنية.
وأشار إلى أن الشرطة عثرت على جهاز تفجير عن بعد وشظايا من البلاستيك الأبيض والتي كانت على الأرجح من أجزاء القنبلة.
ونُقل 11 مصابا جراء الانفجار للمستشفى بينهم طفلة في العاشرة من عمرها.
وعززت السلطات من علميات المراقبة وتأمين الأماكن العامة بعد أن نفذت جماعات إسلامية متشددة سلسلة من الهجمات في أنحاء فرنسا تسببت في مقتل العشرات وإصابة المئات على مدى السنوات القليلة الماضية.
مواضيع: