وكانت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي أعلنت أن وفدا من الضباط الأتراك قام بمهمة استطلاعية في إدلب الأحد الماضي. وقالت مصادر ميدانية إنه دخل في حراسة آليات وعناصر من “هيئة تحرير الشام” عبر معبر أطمة الحدودي باتجاه مدينة دارة عزة، وقام بجولة ميدانية لتفقد عدد من النقاط قريبة من المدينة ثم عاد إلى الأراضي التركية.
في سياق متصل، اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، أن كل جندي تركي سيسقط في المعارك المحتملة في إدلب سيتحمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المسؤولية عنه،
ولفت إلى أن الجيش التركي سيتصدى للجماعات الإرهابية التي كان يتغافل عنها إردوغان في السابق، وهناك احتمال لزحف مئات آلاف المدنيين من داخل إدلب صوب تركيا جراء هذه العملية.
ورأى كليتشدار أوغلو بكلمة أمام نواب حزبه بالبرلمان التركي، أن تركيا توجهت إلى إدلب من أجل الأسد، وأن تكلفة العملية ستكون باهظة، وستندلع مواجهات عنيفة بين الإرهابيين والقوات التركية، حسب تعبيره.
في سياق مواز، افتتحت تركيا في منطقة جرابلس بريف حلب، الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات”، فرعا لمؤسسة البريد التركية، بدأ تقديم الخدمات البنكية والاتصالات لتلبية حاجة الكثير من المواطنين السوريين في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس مدينة جرابلس، أحمد محلي، لوسائل إعلام تركية: “في السابق كانت عمليات تحويل الأموال مكلفة للغاية، أما اليوم فإن المكتب سيقدم خدماته بشكل أكثر سهولة ليس فقط لمنطقة جرابلس بل لكل مناطق (درع الفرات)”.
يشار إلى أن مؤسسة البريد التركية هي شركة حكومية رسمية للبريد السريع، مر 174 عاما على إنشائها، حيث وضع حجر الأساس لها في عام 1840.
مواضيع: عسكرية،#لتركي،#