وحذر مبعوث الاتحاد الأفريقي من فشل المفاوضات، قائلا: "السودانيون أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاتجاه للفوضى أو طريق السلم والتفاوض".
ودعا ولد لبات المجلس العسكري و"الحرية والتغيير" إلى تفادي "توتر الأجواء"، وضرورة إيجاد "جو ملائم للشراكة بين الطرفين بالاحترام المتبادل وبالتخفيف من التصعيد".
وتعرقلت جولات التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير نتيجة اختلاف الرؤى المتعلقة بالمجلس السيادي، إلا أن الطرفين يشددان على أهمية استمرار الحوار.
وتنادي قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات، بمجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة دورية، بينما يتمسك المجلس العسكري بأغلبية عسكرية وبرئاسة المجلس.
وتصاعد الخلاف بإعلان "الحرية والتغيير"، إضرابا في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، وينهي مساء الأربعاء.
وقد استجابت نسبة كبيرة من عمال وموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة في مدينة الخرطوم، الثلاثاء، إلى الإضراب العام.
مواضيع: