وقد يُشكّل التشكيك بهذا الاتفاق، باسم المصلحة القومية وشعار "أميركا أولا"، ضربة جديدة للتعددية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
وكانت الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين
وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) قد توصلت إلى هذا الاتفاق مع طهران لضمان الطابع المدني الحصري للبرنامج النووي الإيراني وذلك في مقابل رفع العقوبات عنها.
لكنّ ترامب وعد بـ"تمزيق" الاتفاق لأن إيران تبقى "دولة مارقة".
ويفرض القانون الأميركي على الرئيس أن يبلغ الكونغرس كل 90 يوما ما إذا كانت إيران تحترم الاتفاق وما إذا كان هذا النص متوافقا مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وكل شيء يشير إلى أن الرئيس الجمهوري سيرفض هذه المرة "الإقرار" بالتزام إيران بالاتفاق. .
مواضيع: ترامب،#نووي