الفنزويلية، الصين وروسيا لديهما مواقف متقاربة، نحن نحافظ على اتصال مستمر مع فنزويلا، فضلا عن معارضتنا للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لفنزويلا".
وأضاف: "الجانب الصيني على استعداد للعمل معروسيا لتعزيز التعاون والتنسيق المتعدد الأطراف بشأن المسألة الفنزويلية".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا.
وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفا غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
مواضيع: