ونفذت طائرات مقاتلة ضربات، وفتحت سفن حربية النار لتدمير رأس جسر للعدو، بينما شارك أكثر من 3000 جندي في تدريب بالذخيرة الحية في منطقة بينغتونغ الجنوبية.
وفي تدريبات عسكرية سنوية في أنحاء الجزيرة هذا الأسبوع هبطت مقاتلات على الطريق السريع الرئيسي في تايوان، وتسبب التدريب على الغارات الجوية في وقف مظاهر الحياة في المدن الكبرى.
وقال وزير الدفاع ين تيه-فا للصحافيين وهو يتابع التدريبات: "الحزب الشيوعي الصيني يواصل التوسع في قوته العسكرية، دون التخلي عن فكرة استخدام القوة لغزو تايوان".
وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد مطلقاً استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وجاءت تصريحات الوزير بعد تزايد التوتر بين الجانبين.
وفي الأسابيع القليلة الماضية أجرى الجيش الصيني تدريبات مكثفة بالسفن الحربية، والقاذفات، وطائرات الاستطلاع قرب الجزيرة، وهي خطوات نددت بها تايبه ووصفتها بنوع من الترهيب.
وقال ين إن بكين تهدف إلى "تقويض الاستقرار الإقليمي والأمن عبر مضيق تايوان".
مواضيع: