وفي حين شهدت الفترة بين 2011 و2017 ارتفاعاً في عدد المهاجرين، إلا أن تقريراً صادراً عن مجلس الوقاية من الجريمة السويدي، نفى تماماً أن تكون درجة الإبلاغ عن الجرائم الجنسية سببها زيادة أعداد المهاجرين في السويد.
نقل موقع "راديو السويد" الإلكتروني أن أغلب حالات التحرش والاعتداءات الجنسية والاغتصاب أدين فيها أشخاص سويديين أو متواجدين في السويد من التسعينيات وقبل ذلك، وأن الأشخاص المتهمين بقضايا جنسية في السويد من المهاجرين الوافدين من بعد 2011 هي الأقل نسبة.
وتعود أسباب زيادة حالات الاعتداءات الجنسية والاغتصاب في السويد إلى تطور وسائل التقنية والإنترنيت والهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في إثارته الرغبات الجنسية وتوجيهها بشكل سلبي، وسهولة تواصل المراهقين مع بالغين عبر مواقع الاجتماعي والهواتف الذكية.
وكانت تعليقات عديدة ظهرت خلال الفترة السابقة تتهم المهاجرين الوافدين الجدد، بزيادة الجرائم الجنسية، إلا أنه على الرغم من وجود نسبة قامت بفعل هذه الجرائم من الوافدين الجدد، إلا إن النسبة الأكبر هي من فئات أخرى.
مواضيع: