وكانت فرجينيا أعلنت عند تقديمها التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة قبل أسبوع أن "الأطفال باتوا وقود النزاعات".
وأضافت انه بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) تعرضت 174 مدرسة لهجمات في جمهورية الكونغو الديموقراطية وغالبيتها في منطقة كاساي. كما أشارت إلى استخدام مدارس لغايات عسكرية من قبل قوات الأمن والمتمردين في غالبية النزاعات التي تشهدها الدول.
في شهادة مؤثرة أمام مجلس الأمن الدولي دعت جوي بشارة إحدى فتيات شيبوك اللواتي خطفن في نيجيريا في العام 2014 بأيدي حركة بوكو حرام وتمكنت من الفرار الحكومات إلى "حماية المدارس".
وقالت بشارة وهي تروي تجربتها: "على الحكومات حماية المدارس ليتمكن الطلاب من تحصيل العلم وتغيير العالم"، مضيفة "إذا لم تتوفر حماية للمدارس فسنخسر أجيالاً. بدون حماية لا يمكننا الدراسة وكل هذه الأحلام والآمال ستتبدد وهذا يسيء إلى مستقبل الدول".
وتدرس بشارة الطب حالياً في الولايات المتحدة حيث لجأت بعد فرارها.
مواضيع: