وأوضح أستاذ الوقاية الصحية الألماني أن رياضات قوة التحمل تعمل على تحسين سريان الدم في المخ من ناحية، وزيادة إفراز هرمونات النمو، وبناء خلايا عصبية جديدة من ناحية أخرى.
وبالتالي تسهم الأنشطة الحركية في تحسين القدرة على الانتباه على المدى القصير، والقدرة على التذكر على المدى الطويل، خاصةً مع التقدم في العمر.
وأشار إيكرت إلى أن الرياضة تساعد في الوقاية من الخرف، إذ يشتمل المخ على "ينبوع شباب" ينشئ خلايا عصبية جديدة. ويمكن تنشيط هذا الينبوع بالتعلم، والأنشطة الحركية.
ومن المثالي الجمع بين الطريقتين، أي ممارسة بعض التمارين الذهنية أثناء المشي مثل إجراء عمليات حسابية في المخ أو تهجئة حروف بعض الكلمات معكوسةً.
مواضيع: