وسجل أوريغي السبت هدفه الثالث في البطولة، من أصل 3 تسديدات فقط في البطولة، وهو رقم "مذهل " وغير مسبوق، يدل على الفاعلية الكبيرة للنجم البلجيكي.
وجاءت أهداف أوريغي جميعها حاسمة، حيث سجل هدفين في مرمى برشلونة في نصف النهائي، وسجل هدفه الثالث السبت في مرمى توتنهام، بنهائي دوري أبطال أوروبا ليؤكد فوز ليفربول الذي كان متقدما بهدف واحد.
وأصبح "المهاجم الاحتياطي" حديث وسائل التواصل الاجتماعي مساء السبت، وأصبح مثالا للاعب "الفعال"، الذي استطاع تحويل جميع تسديداته إلى أهداف حاسمة وبنسبة 100 بالمئة.
واستطاع أوريغي التحول من لاعب "فاشل" طالبت الجماهير برحيله في بداية الموسم، إلى "بطل الليالي الصعبة"، خلال شهر واحد، سجل فيه أوريغي اسمه من ذهب.
ولم يسجل أوريغي سوى 3 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة لثلاثة أهداف أخرى في دوري أبطال أوروبا، لكن فاعليته الكبيرة عند دخوله كبديل سجلت اسمه في تاريخ ليفربول للأبد.
وأصبح أوريغي "مختصا" بتسجيل الأهداف الحاسمة، فبالإضافة لأهدافه الثلاثة في دوري أبطال أوروبا، حسم أوريغي ديربي ليفربول أمام إيفرتون في الدقيقة 96، كما أبقى ليفربول في سباق الدوري بعد تسجيله هدف الانتصار على نيوكاسل في الدقيقة 87 في الجولات الأحيرة.
وضمنت أهداف النجم البلجيكي الحاسمة مع ليفربول هذا الموسم بقاءه موسما إضافيا مع "الريدز".
مواضيع: