وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، إن "الانسحاب جاء بشكل تدريجي وتصاعدت وتيرته على مدار الأشهر القليلة الماضية بسبب غياب عقود جديدة، والأموال الكافية لدى إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للاستمرار في الدفع مقابل الخدمات المرتبطة بالعقود السابقة".
ومن المتوقع، حسب التقرير الذي أوردته وكالة بلومبرغ، أن تتوقف أيضاً بعض الخطط الأخرى، بما فيها إنشاء مصنع كلاشنيكوف.
وتعرضت فنزويلا لأزمة اقتصادية وسياسية كبرى تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات جرت قبل عام، وقاطعتها معظم أحزاب المعارضة.
ووفر أكثر من 3 ملايين فنزويلي من البلاد بسبب التضخم الشديد، وندرة السلع.
واعلنت المعارضة الفنزويلية الأربعاء الماضي فشلها في التوصل لاتفاق مع ممثلي الحكومة في المحادثات التي توسطت فيها النرويج.
واعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً، وأعلن عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الاشخاص والشركات المرتبطة بالرئيس مادورو، اعترافها به رئيساً مؤقتاً.
24ae
مواضيع: