وستكشف الجوانب الاقتصادية من هذه الخطة التي تهدف إلى تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في مؤتمر ينظم في المنامة في 25 و26 يونيو (حزيران).
وتكشف تصريحات بومبيو التي أدلى بها في لقاء خاص مع "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية" ونقلتها صحيفة "واشنطن بوست" أولاً، أنه حتى داعمي الخطة الأمريكية يتوقعون أن ينظر إلى هذه الخطة لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بتشكيك عميق.
ونقلت الصحيفة عن تسجيل لحديث بومبيو في هذا الاجتماع، أن "الخطة يمكن أن ترفض". "قد يقول البعض في نهاية المطاف "إنها لا تتضمن شيئاً جديداً خاصاً وهذا لا يناسبني" و"إنها تتضمن أمرين جيدين و9 أمور سيئة لذلك لست معنياً بها".
اعترف بومبيو بأن الخطة تميل لمصلحة إسرائيل، لكنه عبر عن أمله في أن تتم دراستها. وقال "أتفهم لماذا يعتبر الناس أنه اتفاق يمكن أن يحبه الإسرائيليون وحدهم". وتابع "أتفهم هذه النظرة لكن آمل أن يتم إفساح المجال للإصغاء".
ورفض الفلسطينيون هذه الخطة التي طال انتظارها وتحدث عنها صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر، معتبرين أن سياسات ترامب كشفت انحيازه لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، تغير الوضع السياسي في إسرائيل حيث أخفق بنيامين نتانياهو الذي كلف تشكيل حكومة بعد الانتخابات الأخيرة وأخفق في تحقيق ذلك.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة التي تبنت العديد من القرارات التي تؤكد على حل الدولتين، أنها لن تشارك في مؤتمر البحرين.
مواضيع: