ووجدت الدراسة ارتباطاً بين التحولات في مستوى العلاقة الزوجية والتغيرات في صحة القلب. وأوضح بينيت-بريتون: «وجدنا صلة بين تحسن العلاقات وبين تراجع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول الضار)، وانخفاض الوزن نسبياً مقارنة بمن ينعمون بعلاقات جيدة على الدوام»، مشيراً إلى أن «تدهور العلاقات مرتبط من جهة أخرى بسوء حال ضغط الدم».
وشارك جميع الرجال الذين خضعوا للبحث في دراسة عن الآباء والأبناء بدأت عام 1991. وقيم الباحثون ضغط دم الآباء ومعدل نبضات القلب وكذلك الوزن والكولسترول ومستويات السكر في الدم بين عامي 2011 و2013 عندما أصبح أبناؤهم في التاسعة عشرة تقريباً.
وقال الباحثون في دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع إن رصد التغير في عوامل الخطر قد يستغرق وقتاً طويلاً وإن التغيرات التي رصدتها الدراسة كانت محدودة. كما ربطت الدراسة بين تحسن العلاقات الزوجية وانخفاض الوزن.
أما العلاقات المتدهورة فقد ارتبطت بسوء حال ضغط الدم. وقال برايان تشين، الباحث في علم النفس بجامعة «كارنيغي ميلون» في بيتسبرغ والذي لم يشارك في الدراسة، إن «نتائجها تزيد من الدلائل إلى أن الحال الزوجية يمكن أن تؤثر في الحال الصحية.
مواضيع: زوجية،#صحة،#