وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية فقد "دعا نائب إسرائيلي من المتشددين الدينيين، اليوم الإثنين، إلى حكم البلاد استنادا إلى التوراة، معتبرا أن القوانين الواردة في الكتاب المقدس عادلة وأخلاقية وإنسانية".
وقال النائب بتسلئيل سموتريتش، وهو أحد زعماء اتحاد أحزاب اليمين المتشدد "أرغب في أن تدار دولة إسرائيل وعلى المدى الطويل وفقا للتوراة أو القانون اليهودي". مضيفا أن "هكذا يجب أن تكون، إنها دولة يهودية".
وفي حديثه مع قناة "كان" قال سموتريتش إن "مثل هذا التغيير يمكن أن يحدث فقط عندما يريده الشعب اليهودي وليس عندما أريده أنا". وتابع عضو البرلمان بالقول "الشعب اليهودي سيرغب به، وسيرى كيف أن قانون التوراة صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني".
وأشار سموتريتش إلى الملوك اليهود معربا عن أمله في أن "تعود إسرائيل لتدار كما كانت أيام الملك داوود والملك سليمان أي وفقا لقانون التوراة". وتابع بالقول بأن "الحكم الديني الذي يتصوره سيتماشى مع الأوقات والتحديات والاقتصاد والطريقة التي يتصرف بها المجتمع في عام 2019".
من جانبه ناشد رئيس حزب "ميريتس" اليساري، النائب العام الإسرائيلي بعدم القبول بتعيين سموتريتش وزيرا للعدل. وكتب تامار زاندبرج على صفحته بموقع "فيسبوك" أن "هناك خطرا حقيقيا بأن تستخدم وزارة العدل لتقويض الديمقراطية الإسرائيلية".
ويعتبر سموتريتش عضو في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومي المنتهية ولايته، ويسعى إلى أن يصبح وزيرا للقضاء في الحكومة الجديدة التي ستنبثق عن انتخابات 17 أيلول/سبتمبر المقبل التشريعية، في حال كانت التشكيلة الوزارية مماثلة للتشكيلة الأخيرة.
وحصل اتحاد الأحزاب اليمينية على خمسة مقاعد في انتخابات 9 نيسان/ أبريل الماضية، وأعلن سموتريتش استعداده للانضمام إلى ائتلاف نتنياهو الحكومي شريطة حصوله على حقيبة العدل.
وفشل نتنياهو الخميس الماضي في تشكيل ائتلاف حكومي، وتم التصويت على حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية جديدة موعدها 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
