وتحدث الأزمات القلبية بسبب اعتراض أحد الشرايين المسدودة طريق الدم ومنعه من التدفق إلى عضلة القلب، مما يحرمها من الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لعملها.
وقد يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر بالغ بقدرة القلب على ضخ الدماء، مما قد يؤدي إلى قصور في القلب.
ويُقدر عدد المصابين بقصور في القلب في بريطانيا بحوالي 920 ألف شخص.
وقال الباحث والطبيب ريتشارد جبور: "آمل أن يأتي يوم نتمكن فيه من استخدام رقع القلب في القيام بالإجراءات العلاجية التي يوفرها الطبيب للمرضى عقب الإصابة بالأزمات القلبية."
وأضاف: "وقد نتمكن أيضا من أن نوفر هذه الرقع مع بعض الأدوية لشخص يعاني من قصور في القلب، والتي يمكن الاحتفاظ بها لرزعها في قلب المريض مباشرة عند الحاجة إليها."
وقال مارتن أفكيران، من مؤسسة القلب البريطانية التي مولت هذا المشروع البحثي: "القصور في القلب من الحالات التي تلحق أضرارا بالغة بالمرضى وقد تغير حياتهم تماما إذا لم تُعالج، مما يصعب مهمة جميع المعنيين إلى حدٍ بعيد."
وأضاف: "إذا تمكننا من إلحاق هذه الرقعة بالقلب ومساعدته على الشفاء، يمكننا أن نغير مستقبل هؤلاء الناس".
مواضيع: