ولاقت "إصلاحات" محمد بن سلمان ترحيبا دوليا، خاصة رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، ولكنه يتعرض لانتقادات بسبب استمراره في حرب اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي.
ويقول روبرت ماركوديل، أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان في جامعة نوتنغهام "أصبحت الشركات اليوم ملزمة أن تأخذ بعين الاعتبار تأثيرها على وضعية العمال والمجتمعات والبلدان التي تعمل فيها".
وأضاف أن الشركات لا ينبغي أن "تغض الطرف عن الأوضاع في البلاد التي تعمل بها مثل مسألة حقوق الإنسان".
وردا على القلق من ظروف العمل في البلاد، بما فيها قرار ريتشارد برونسون تعليق استثماراته في السعودية، عبر مدير الشركة جيمس ميلور عن تفاؤله، قائلا: "عملنا في دبي وكانت تجربة رائعة ونتوقع أن تكون تجربة مماثلة في السعودية".
وأضاف: "نجلب شيئا إلى الناس هناك، تجربة لم يسبق لهم أن عرفوها، وأعتقد أن ما نفعله في البلاد إيجابي".
مواضيع: