وقبل أيام أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استعداده للذهاب إلى الرياض، إذا غيرت الحكومة السعودية سياساتها.
وقال في مقابلة مع قناة العالم: "نحن منفتحون علی دول الخليج الفارسي ولكن للأسف اثنتان أو ثلاث من تلك الدول اختارت طريقا آخر، طريقا خطرا عليها قبل أن يكون خطرا علی الجميع".
وأضاف وزير الخارجية الايراني: "لو لدی الحكومة السعودية الاستعداد لأن تغير سياساتها، أستطيع أن أذهب غدا إلی الرياض".
وأوضح ظريف أن رسالة جولته في المنطقة وخارجها هي ضرورة أن تتوقف أمريكا عن خرقها للقوانين وعن فرضها حربا غير قانونية على الشعب الإيراني".
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية في أسوأ حالاتها منذ سنوات، إذ تتهم كل من الدولتين الأخرى بتخريب أمن المنطقة وتدعم كل منهما طرفا نقيضا في حروب سوريا والعراق واليمن.
وكانت السعودية ودول عربية أخرى قطعت علاقاتها مع قطر، وأن أحد أهم أسباب ذلك تأييد الدوحة لطهران.
وقبلها، قال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، إن بلاده لا تريد الحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح مع ما تعتبره "نشاطا إيرانيا عدائيا" في المنطقة.
جاء هذا في حديث للجبير مع هئية الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قبيل اجتماعين طارئين، دعا إليهما ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، في مكة لبحث التوتر المتصاعد في منطقة الخليج.
ووصف وزير الدولة السعودي الاجتماعين، وهما قمة عربية وأخرى خليجية، بأنهما "بيان كبير" إلى إيران.
وفي رده على سؤال بشأن عرض إيران الأخير للحوار مع جيرانها، قال الجبير إن هذا وقت التحرك وليس الكلام.
وتواجه إيران اتهامات بالمسؤولية عن هجمات بالمنطقة في الآونة الأخيرة، بينها تخريب أربع سفن تجارية سعودية وإماراتية في خليج عمان. وتنفي الحكومة الإيرانية هذه الاتهامات.
ولحقت أضرار بأربع ناقلات نفط، في ما وصفته الإمارات بأنه هجمات تخريبية، في حين أدت هجمات لطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط في السعودية، نفذها الحوثيون الذين تدعمهم إيران، إلى إغلاق مؤقت لخط أنابيب.
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية في أسوأ حالاتها منذ سنوات، إذ تتهم كل من الدولتين الأخرى بتخريب أمن المنطقة وتدعم كل منهما طرفا نقيضا في حروب سوريا والعراق واليمن.
وكانت السعودية ودول عربية أخرى قطعت علاقاتها مع قطر، وأن أحد أهم أسباب ذلك تأييد الدوحة لطهران.
مواضيع: