ومن المرجح أن تثير تلك المناورات غضب بيونغ يانغ التي سبق أن حذرت من أي مناورات مشتركة.
ونقلت صحيفة دونغ إيلبو عن مصدر حكومي أن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر صواريخ باليستية مركزة على منصات إطلاق يتم إخراجها من حظيرة عسكرية قرب بيونغ يانغ وفي محافظة فيونغان في الشمال.
ويشتبه مسؤولون عسكريون أمريكيون وكوريون جنوبيون بأن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لإطلاق صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية.
ويمكن أن يكون ذلك، الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونغ-14 القادر على بلوغ الاسكا، أو هواسونغ-12 المتوسط المدى الذي هددت بيونغ يانغ بإطلاقه باتجاه جزيرة غوام الأمريكية في أغسطس (آب)، بحسب التقرير.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على التقرير قائلاً: "لا نعلق على أي مسائل متعلقة بالاستخبارات العسكرية"، مضيفاً "نراقب الشمال عن كثب".
تأتي المناورات المشتركة التي تقودها حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس رونالد ريغن" بعد رصد تحركات لمعدات عسكرية أمريكية في محيط شبه الجزيرة الكورية في الأيام القليلة الماضية.
كما تأتي بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ وقيامها بتجربة نووية سادسة هي الأقوى لها، الشهر الماضي في تحد لمجموعة من العقوبات الدولية.
مواضيع: بيونغ-يانغ