وقال آبي، في اجتماع للجانبين في طوكيو: "لتعزيز قدرات الردع والرد الخاصة بالتحالف والوصول بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى أن تكون حرة ومفتوحة، نأمل أن نواصل العمل معاً ونعمق تعاوننا".
واتهمت الولايات المتحدة الصين بالتراجع في وعودها بعدم عسكرة بحر الصين الجنوبي، المتنازع عليه بين فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان وإندونيسيا والفلبيين.
وقال شاناهان، إن الجهود التي يبذلها البلدان تهدف لجعل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" حقيقة.
وأضاف في طوكيو، بعد المشاركة في قمة أمنية في سنغافورة مطلع الأسبوع: "تحالفنا لم يكن أقوى من ذلك في أي وقت مضى".
وفي سنغافورة، انتقد شاناهان بشدة تصرفات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وعقد شاناهان، وهو مدير تنفيذي سابق في بوينج، أيضاً مباحثات مع وزير الدفاع الياباني تاكشي إيوايا، واتفق الاثنان على تعزيز تعاون البلدين في مجالات أمنية جديدة، مثل الفضاء الخارجي والفضاء السيبراني.
وعلى هامش اجتماع سنغافورة، أجرى شاناهان محادثات مع إيوايا ووزير الدفاع الكوري الجنوبي أيضاً جيونغ كيونغ، ووافق على حث كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات ملموسة، نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وأطلقت كوريا الشمالية سلسلة من القذائف في أوائل مايو(أيار) الماضي، والتي تم تعريف بعضها على أنه صواريخ باليستية، بعد فشل محاولة أمريكية للتفاوض مع الدولة المنعزلة.
وسجلت طوكيو احتجاجاً لدى بيونغ يانغ بشأن إطلاق الصواريخ، بينما قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جون بولتون، إن تصرفات الدولة الشيوعية تمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.
ومع ذلك، قلل ترامب، من أهمية التجارب الصاروخية خلال زيارته الرسمية لليابان، الأسبوع الماضي.
مواضيع: