وكان الاتحاد الصيني أعاد ليبي (71 عاما) في 24 مايو إلى المنصب الذي تركه في يناير، بعد الخروج أمام إيران (صفر-3) من الدور ربع النهائي لكأس آسيا في الإمارات، ليتولى المهمة مواطنه فابيو كانافارو.
إلا أن المدافع السابق فشل وتنحى بعد مباراتين فقط، انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بنتيجة صفر-1.
وسيبدأ ليبي الفائز مع منتخب إيطاليا بكأس العالم 2006 في ألمانيا، التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 في سبتمبر، وليس لديه متسع من الوقت لبث دينامية جديدة في المنتخب الذي يحتل المركز 74 في التصنيف العالمي.
وتساءل المدرب السابق ليوفنتوس وإنتر ميلانالإيطاليين في تصريحات للقناة الخامسة في التلفزيون الحكومي الصيني: "هل سنتأهل إلى مونديال قطر؟ لا أعرف شيئا، سنحاول، سنعمل كل ما نستطيع من أجل ذلك".
وأضاف للقناة الرياضية الصينية عشية مباراة استعدادية ضد الفيليبين: "إذا نجحنا في مسعانا فسيكون الأمر رائعا، وإذا لم نوفق سأحتضن جميع الصينيين بين ذراعي وسأعود الى بلدي".
وتبقى نسبة الثقة بليبي الذي أشار إلى أنه رفض تمديد عقده عقب الفشل الآسيوي، مرتفعة لدى أنصار المنتخب الصيني، والانطباع العام السائد في البلد هو أنه لم يكن يملك خلال فترة إشرافه لاعبين موهوبين لتحسين نتائج المنتخب بشكل ملحوظ.
وقال في هذا الصدد: "بعد أن بقيت 3 إلى 4 أشهر في منزلي، أدركت أن اعتراف الصين وتوقعاتها كانت مرتفعة للغاية، ولهذا قررت تقديم شيء ما بعد عودتي".
ولم تشارك الصين في كأس العالم إلا مرة واحدة عام 2002، وقد تأهلت عن القارة الآسيوية بعد تأهل اليابان وكوريا الجنوبية تلقائيا كونهما الدولتين المنظمتين، وخرج "المارد" الصيني من الدور الأول مع 3 هزائم ودون تسجيل أي هدف.
وأكد الاتحاد الصيني في بيان إعادة تعيين المدرب الإيطالي المخضرم "منذ أن تولى ليبي تدريب المنتخب الوطني، أظهر إيجابية وروحا قتالية عالية".
وأضاف: "نؤمن أنه في الأيام المقبلة، وبقيادة ليبي وجهازه الفني، سيتمكن المنتخب الوطني من ترك أثر كبير في تحقيق أحلام كأس العالم".
مواضيع: