ووقع الهجوم في ساعة متأخرة الليلة الماضية فيما تستعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان إلى الاحتفال بعيد الفطر، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو: "كان مفجرا انتحاريا". ونقل المشتبه به إلى المستشفى بعد إصابته بجروح في اليد اليمنى والبطن.
ولم ترد أنباء بوقوع إصابات أخرى عندما فجر الشاب البالغ من العمر 22 عاما ما وصفتها الشرطة بمواد ناسفة منخفضة الجودة في مقاطعة جاوةالوسطى.
وأضاف براسيتيو "إذا تعافى بشكل كامل فسنجري مزيدا من التحريات لمعرفة دوافعه"، مضيفا أن المشتبه به اطلع على فكر تنظيم داعش.
وتعاني إندونيسيا من عودة التشدد.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب القبض على مئات الأشخاص الذين يشتبه أنهم متشددون بعد سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس ومراكز شرطة في مدينة سورابايا، وراح ضحيتها ما يربو على 30 شخصا العام الماضي.
ويعتقد أن مئات الإندونيسيين سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام لتنظيم داعش.
وتشعر السلطات في إندونيسيا بالقلق من أن ينشر العائدون من الشرق الأوسط الفكر المتشدد.
مواضيع: