شبح الركود الاقتصادي والطلب العالمي يصيب بريطانيا

  05 يونيو 2019    قرأ 397
شبح الركود الاقتصادي والطلب العالمي يصيب بريطانيا

أظهر مسح للشركات أن نمو الاقتصاد البريطاني توقف تقريبا في الشهر الماضي، مع نمو محدود في قطاع الخدمات يكاد يعوض الضعف الذي اعترى المصنعين وشركات البناء جراء أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتراجع النمو العالمي.
ارتفع مؤشر "آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس" لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 51.0 نقطة من 50.4 في أبريل /نيسان، مسجلا أقوى قراءة له في ثلاثة أشهر، ليتجاوز قليلا متوسط تقديرات المحللين، بحسب ما نقلت "رويترز".

 

غير أن مسوحا مماثلة لمؤشر مديري المشتريات في قطاعي الصناعات التحويلية والبناء نشرت نتائجها في وقت سابق هذا الأسبوع أظهرت انخفاضا على غير المتوقع في منطقة الانكماش، وتعتبر قراءات المؤشرات الثلاثة معا من أضعف القراءات منذ 2012.

وقال كريس وليامسون الخبير الاقتصادي لدى "آي.إتش.إس": "أشارت مسوح مؤشرات مديري المشتريات إجمالا إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة ظل قريبا من الركود في منتصف الربع الثاني".

وأظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الأول من العام، لكن معظم هذا النمو جاء مدفوعا بتعزيز الشركات لمخزوناتها قبل الموعد النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كان مقررا في 29 مارس/ أذار، وجرى إرجائه بعد ذلك حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال الكثير من شركات الخدمات إن المخاوف المرتبطة بالانفصال تواصل الإضرار بالمبيعات في أوروبا، وهي نفس المخاوف التي عبر عنها المصنعون أمس الاثنين.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة