واعتبر يوهانسون آنذاك أن سمعة الفيفا أصبحت ملطخة بمزاعم الفساد، مما يدعو إلى تحقيق مستقل، خصوصا بعد مزاعم نائب الرئيس السابق الترينيدادي جاك وارنر، أن بلاتر سمح له بدفع دولار أميركي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيونية لكأس العالم.
وقبل اندلاع فضائح فساد فيفا، التي أدت إلى تغيير معالم المنظمة الدولية وتحقيقات أميركية مستمرة، قال يوهانسون مطلع عام 2012: "بالنسبة للناس تعني كلمة فيفا الفساد والرشوة، لكن لا أحد يحرك ساكنا. لا أعلم كيف يمكن تغيير هذه الأمور".
وظهرت فضائح الفساد في فيفا في مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيوريخ الفخمة، 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي، الذي كان يستعد لإعادة انتخاب بلاتر رئيسا.
وجاء هذا التحرك بناء على طلب أميركي، بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما.
وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في الفيفا، وفي المقدمة بلاتر، الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاما، وانتخب السويسري جاني إنفانتينو خلفا له مطلع العام 2016.
مواضيع: