وخُطفت الكرة من جون ستونز عند حدود منطقة الجزاء لتتقدم هولندا 2-1، قبل أن يمرر روس باركلي كرة سيئة ليحسم منتخب هولندا المواجهة بالهدف الثالث.
وقال غاريث ساوثغيت، الذي أشار إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على التزامه بأسلوب تمرير الكرة من الخلف "الإرهاق لعب دورا وكذلك غياب التركيز".
وأبلغ الصحفيين "أطلب من اللاعبين الاعتماد على أسلوب صعب في الخلف. لولا هذا الأسلوب لما وصلنا إلى هنا".
وأضاف مشيرا إلى خطأ ماتياس دي ليخت الذي تسبب في ركلة جزاء لتفتتح إنجلترا التسجيل "هولندا أيضا ارتكبت خطأ فادحا في الدفاع. لم نخسر بسبب أسلوبنا. خسرنا بسبب الإرهاق والافتقار للفاعلية".
وخسر منتخب إنجلترا في آخر أربع مباريات في الدور قبل النهائي بجميع المسابقات من بينها كأس العالم 1990 و2018 وبطولة أوروبا 1996.
وقال ساوثغيت "تحدثنا قبل المواجهة عن المباريات المثيرة التي خاضتها إنجلترا في البطولات الماضية. لعبنا ضد فريق على أعلى مستوى لكننا تجاوزنا المشكلات التي سببتها (هولندا) لنا. ارتكبنا العديد من الأخطاء في الثلث الدفاعي".
وسيطرت إنجلترا على اللعب، وقدم بعض اللاعبين أداء قويا.
وأضاف مدرب إنجلترا "أعتقد أننا سيطرنا على اللعب بعد هدف التعادل. قمنا بتغيير بعض الأمور وشارك رحيم سترلينغ بشكل أكثر فاعلية، ثم أحرزت هولندا الهدف الثاني.
"تعلمنا الكثير. ديكلان رايس كان رائعا وأعتقد أن روس باركلي قدم أداء قويا. الجماهير تشعر بخيبة أمل لكن عليهم النظر إلى الصورة الأكبر".
وتحولت إنجلترا من فريق يعاني لبلوغ الأدوار المتقدمة على مدار أكثر من 20 عاما، إلى فريق بلغ الدور قبل النهائي مرتين في عامين.
وتابع ساوثغيت "تطورنا بشكل مذهل كفريق. كان يمكن أن نقوم بالاستعداد الآن لمباريات في التصفيات، لكننا في دور قبل نهائي آخر. مرة أخرى لم نصل إلى القمة لكننا نملك بعض اللاعبين الشبان الذين اكتسبوا خبرة هائلة".
مواضيع: