وأكد المتحدث على دعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمحادثات المصالحة الفلسطينية منذ بدايتها.
وأضاف أن "عملية الحوار السياسي في فلسطين تلقي على عاتق المنظمات الدولية بعضًا من المسؤوليات، لذا نجدد دعوتنا لهذه المنظمات، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لاتخاذ الخطوات الضرورية لإنهاء الأزمة الإنسانية (في الأراضي الفلسطينية)، وإعادة إحياء عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين".
وشدّد قالن على وجوب إنهاء إسرائيل احتلالها المستمر للأراضي الفلسطينية، وتجنّب الخطوات التي من شأنها تقويض عملية المصالحة.
وأكد في الوقت ذاته على مواصلة تركيا دعمها للشعب الفلسطيني.
والخميس الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصري، خالد فوزي.
ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/ كانون أول القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
كما تضمن الاتفاق دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو/أيار 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر/تشرين ثاني القادم، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير.
مواضيع: