وقال نوفاك: "التقينا أمس مع وزير الطاقة السعودي الفالح، ونسقنا المواقف، وكان لدينا اجتماع جيد للغاية، ونحن نتفهم على قدم المساواة وضع السوق. واتفقنا على أننا سنتخذ إجراءات منسقة مشتركة وسنعرضها على البلدان الأخرى والأطراف الأخرى في الاتفاق".
وأكد الفالح، خلال منتدى الاقتصادي الدولي، أود أن أؤكد ما قاله الوزير نوفاك، أن مواقفنا متشابهة تقريبا بالكامل… كما نرى مزايا وضرورة مواصلة التنسيق في السوق من قبل أكبر المنتجين.
وصرح وزير الطاقة السعودي في جلسة تناقش قضايا الطاقة خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بأن أعضاء "أوبك" سيستمرون في مناقشة مستويات الإنتاج التنافسية داخل الحلف بعد يونيو/حزيران حتى قبل الاجتماع المقبل.
وأضاف الفالح: مرتاحون في المملكة لكميات النفط الذي ننتجه.
هذا وأعلن وزير الطاقة الروسي، سابقا، أن اجتماع الدول المشاركة في صفقة "أوبك+" تأجل إلى تاريخ 2-4 يوليو/تموز.
ويذكر أن موعد اجتماعات منظمة "أوبك" و"أوبك +"، تم تحديده بداية الأمر يومي 25 و 26 يونيو/حزيران، على التوالي. وخططت الاجتماعات من أجل تحديد مصير صفقة فيينا، بما في ذلك وإمكانية تمديدها إلى النصف الثاني من 2019. وفي ذات الوقت، أفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، في أواخر شهر مايو/أيار، أن المنظمة تدرس إمكانية تأجيل اجتماعات يونيو/حزيران إلى أوائل يوليو/تموز.
هذا وكان اجتماع لجنة المتابعة الوزارية "أوبك+"، الذي عقد في منتصف مايو/أيار، بمدينة جدة السعودية، قد انتهى دون توصيات محددة بشأن مصير صفقة خفض إنتاج النفط في النصف الثاني من هذا العام، لكن البيان الختامي ذكر أن المنظمة ستواصل التعاون، وأنه من المنتظر أن تجري في حزيران/يونيو، بالعاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات وزارية لدول "أوبك" و"أوبك+"، حيث ستقرر الدول الأعضاء والمشاركة الآفاق المستقبلية للصفقة.
مواضيع: