ونصح الأطباء والدة فرانكي شوبلاند بالتخلص من الجنين، بعد أن لاحظوا فقدانه لمجموعة من الأعضاء الحيوية عبر صور الأشعة، وكانت فرص بقائه حياً منخفضة للغاية.
وكانت حالة فرانكي نادرة للغاية، إلى درجة أن الأطباء لم يعثروا لها على اسم في المصطلحات الطبية، لكن والديه آمي وكيري شوبلاند صمما على منح طفلهما فرصة للحياة.
وبعد مرور 3 أعوام، ونحو 800 يوم قضاها فرانكي في المستشفى، وبفضل مهارة الجراحين، بات الطفل المعجزة قادراً على الحياة بشكل طبيعي، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتقول آمي إنها كانت تشعر بسعادة كبرى، عندما اكتشفت أنها تنتظر مولوداً في خريف 2015، وكانت تستعد مع كيري لوصول المولود الجديد، لكن الأمور أخذت مجرى غير متوقع، بعد الفحص الذي خضعت له الأم في الأسبوع 20 من الحمل.
وكانت الصدمة، عندما أظهرت صور الأشعة أن للطفل كلية واحدة ورئة واحدة، وكان قلبه على الناحية اليمنى، ويقول الأطباء إنهم لم يشاهدوا شيئاً مماثلاً من قبل على الإطلاق.
وولد فرانكي قبل موعده بنحو 10 أيام، ونقل على الفور إلى وحدة العناية المركزة، وظل طيلة الأعوام الثلاثة التالية يتردد على المستشفى كثيراً للخضوع لعمليات جراحية، قبل أن تكتب له النجاة، ويعود إلى منزل والديه.
مواضيع: