وسارعت العديد من الدول إلى فرض قيود على التعاون مع عمالقة التكنولوجيا الصينية وحظر استخدام تكنولوجيا وتقنيات الشركة. ومع ذلك هناك بلدان أخرى لم تلتزم بهذه السياسية.
وقال عبد الله عامر السواحه، وزير الاتصالات السعودي في لقاء مع "كيودو نيوز"، مجيبا على سؤال عما إذا كان لديه أي مخاوف بشأن استخدام تقنيات هواوي: لا نرى أي مشكلة في استخدام المنتجات التي تنتجها شركة "هواوي".
وقال في تصريحه على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين بشأن التجارة والاقتصاد الرقمي في اليابان: "عندما يتعلق الأمر ببناء اقتصادنا الرقمي، لدينا مبدآن. الأول أننا اقتصاد مفتوح، لذلك نحن دائمًا مؤيدون للشراكة سواء كانت من الشرق أو أوروبا أو من الغرب. والمبدأ التوجيهي الثاني، مادامت تلك الشركات وموفري الحلول هؤلاء يمتثلون لمتطلباتنا الفنية والتنظيمية والأمن السيبراني، نحن أكثر من سعداء بالعمل معهم".
كما أضاف وزير الاتصالات السعودي أن البلاد تخطط لأكبر طرح تجاري لشبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنّه يأمل أن يساعد اتفاق التعاون الموقّع مع اليابان في تحقيق المزيد من التقدّم في تكنولوجيا المعلومات.
وتتهم الولايات المتحدة "هواوي" بالتجسس وخرق العقوبات التجارية المفروضة على إيران وسرقة الملكية الفكرية. وتشكك "هواوي" في كل الاتهامات الموجهة.
وحثت واشنطن حلفاءها على عدم استخدام تكنولوجيا "هواوي" لبناء الجيل الخامس من شبكات الاتصالات بسبب مخاوف من أن تكون أداة تستخدمها الصين للتجسس.
وواجهت "هواوي" مؤخرا إجراءات تقييدية ورقابية فرض معظمها من جانب دول غربية. ففي منتصف آب/أغسطس الماضي، سن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تشريعا يحظر على المؤسسات الحكومية اعتماد خدمات هواوي، و"زد تي إي"، وشركات صينية أخرى بعد حظر الجيش الأمريكي بيع منتجات الشركة من الهواتف النقالة بدعوى تعريضها أفراد الجيش، ومعلوماتهم، ومهماتهم للخطر.
Sputnik
مواضيع: