أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

  04 يوليو 2017    قرأ 649
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية.

وكشفت صحيفة "المدينة" السعودية، عن قائد لواء القوات الخاصة التابعة للشرعية اليمنية، "محمد الحجوري" عن تجهيز لواء حاليًا يهدف لخوض معركة نقيل بن غيلان وتحرير العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات المخلوع صالح وتحريرها منهم.

قال العميد الحجوري في تصريحات خاصة لـ «المدينة»: «إن اللواء مكون 6 كتائب قوات خاصة وعدد أفراده 3000 جندي. منوهًا بأن الجنود يتلقون التدريبات الخاصة بالمهارات القتالية في مدرسة القوات الخاصة ومركز اللواء في محافظة مأرب وبعض التخصصات سوف يتلقونها بمركز تدريب القوات الخاصة السعودية.

أشار الحجوري إلى أن المهمة الرئيسة للقوات الخاصة والتي تلقت تدريبات مكثفة في تنفيذ أي مهام صعبة تصعب على القوات المسلحة اليمنية وتتناسب مع طبيعة وجغرافية مرحلة المعركة القادمة لتحرير عاصمة اليمن من المليشيات الحوثية الانقلابية وكذا التخصص في حرب العصابات والقتال الخشن ومحاربة الإرهاب.

لفت إلى أن القوة تعتبر من الوحدات النوعية والمدربة من حيث تجهيزها بأحدث أنواع الأسلحة.

وأضاف أن هذه الوحدة من القوات الخاصة تأسست بدل الوحدة التي دمرتها مليشيات الحوثي الانقلابية وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح وهي القوات الخاصة اليمنية بعد تنفيذهم انقلابهم على الشرعية اليمنية.

وتحت عنوان " ميليشيات الحوثي تمارس التهجير القسري في قرى تعز" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن ميليشيات الحوثي أقدمت على تهجير كامل السكان من قرية «الخـــلوة ومـــاتع» التابعة لمــــــديرية جبل حـــبشي جنوب تعز، وأجبرتهم على النزوح الجماعي من القرية، ليلتحقوا بآلاف الأسر الأخرى التي تم تهجيرها. وأفادت المصادر بأن حوالي 40 أسرة تقطن القرية أجبرت جميعها على النزوح.



من جانبها اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط"، بالحديث عن اقرار، القيادات الحوثية في صنعاء أمس بفقدان ما لا يقل عن 41.4 مليار ريال يمني شهرياً من الإيرادات المثبتة، ما يعني تورطهم في نهب 497 مليار ريال يمني (14.6 مليار دولار) خلال عام 2016، ومعروف أن حجم الإيرادات السنوية للمناطق الواقعة تحت السيطرة الحوثية يصل إلى 48.4 مليار ريال يمني (1.6 مليار دولار) شهرياً، فيما لا يقر التمرد سوى بـ7 مليارات ريال يمني في الشهر، ما يعني أن نحو 41.4 مليار ريال غير مسجلة في الكشوفات، ويتم صرفها عبر قنوات غير شرعية ولا رسمية.

وكشفت حكومة الانقلابيين غير المعترف بها في صنعاء، للمرة الأولى عن مبالغ الإيرادات التي تحصلها، والتي تطالب الحكومة الشرعية بتوريدها إلى البنك المركزي اليمني بعدن لدفع رواتب موظفي الدولة. وكشف اجتماع لما يسمى «المجلس الاقتصادي الأعلى» برئاسة رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور، أن إجمالي ما يتم تحصيله في مناطق سيطرتهم لم يتجاوز 7 مليارات ريال (540 مليون دولار) حتى اللحظة.

وأكد الاجتماع أن هذا المحصل يشكل 1 في المائة فقط من الالتزامات الفعلية لمرتبات الموظفين في المحافظات الشمالية والغربية، والتي تزيد على أربعمائة مليار ريال. وزعم أن المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم تمثل أكثر من 80 في المائة من إجمالي عدد السكان.

وبين أن الحركة لم تكتف بذلك بل تقوم بإنهاك الاقتصاد الوطني وإضعافه لخدمة التنظيم الحوثي الذي أصبح سلطة سطو وهدم لا سلطة انقلابية فحسب، مشيراً إلى أن غالبية القوى التي تحكمها السلطات الحوثية تشكو من النهب المنظم واللصوصية التي يمارسها كيان الحوثية الموازي. وكانت الأمم المتحدة قد تقدمت بمقترحات لتنظيم عملية الإيرادات، ووافقت عليها الحكومة الشرعية على ذلك، وهو مقترح تم العمل عليه من قبل رجال مال وأعمال يمنيين وفاعلين دوليين إلا أن التمرد الحوثي رفض المقترحات الأممية.

وعلى الصعيد العسكري، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، نقلا عن مصادر عسكرية في صفوف الشرعية، وجود عملية ترتيب لصفوف قوات الجيش في جبهات عدة محيطة بالعاصمة صنعاء، لبدء مرحلة جديدة من الحسم العسكري باتجاه معاقل الميليشيات، وبدأت مقاتلات التحالف بتكثيف غاراتها مجدداً على العاصمة صنعاء ومحطيها الجغرافي، مستهدفة مواقع الميليشيات في مناطق عدة.

وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف بدأت تمهيد الطرق أمام قوات الجيش، التي باتت محيطة بالعاصمة من ثلاث جهات، نهم وصرواح والجوف، وقصفت بسلسلة من الغارات المكثفة جنوب المدينة وغربها وشمالها، ودمرت خلالها مخازن أسلحة في سرية في المناطق الجبلية الجنوبية الغربية لصنعاء.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة