وشدد على أن القوات المسلحة هي الضامن الرئيسي للفترة الانتقالية، وأشار لوجود حالة استقطاب حادّة تتجاذب المؤسسة العسكرية القومية وتوظيفها لخدمة أجندة معينة، فَضلا عن الحرب الإعلامية الكبيرة التي تعرضت لها القوات المسلحة.
وأوضح أن المجلس العسكري ينظر لأمر محاكمة رموز النظام السابق باعتبارها واحدة من أهداف التغيير التي تحقق شعار السلام والحرية والعدالة.
وكان رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري والمتحدث باسمه شمس الدين كباشي قال في مؤتمر صحفي ليل الخميس، إن المجلس أحبط أكثر من محاولة انقلاب في الفترة السابقة وإن هناك مجموعتين مختلفتين قيد التحفظ الآن تتألف إحداهما من خمسة أفراد والأخرى بها أكثر من 12 شخصا.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، إن "محاولة إلصاق تهم الانقلابات بقوى إعلان الحرية والتغيير هي محاولة لتغطية قرص الشمس بأصبع".
وشدد البيان على أن "قوى إعلان الحرية والتغيير ظلت متمسكة بسلمية الثورة وبوسائل عملها الجماهيرية بالاستناد إلى قوة الشعب السوداني وحشوده على مدى ستة أشهر من الثورة".
مواضيع: